تجار روامزين بمكناس يستعدون للهجوم المضاد

وقد علمت مكناس بريس أن المتضررين من يقومون بتنظيم صفوفهم استعدادا لأي عملية هدم. وهو ما يجعل مشروع إعادة تهيئة شارع روامزين في مواجهة احتجاجات محتملة من بقية التجار غير المعنيين بالإفراغ، خصوصا أن الشكل الجديد للتهيئة سيغير من ملامح الشارع، وسيصبح من المستحيل وقوف أو توقف السيارات بالشارع المذكور.مما يعتبره التجار مسا بأرزاقهم ومعاناة إضافية لهم من أجل وصول السلع لمحلاتهم.فلمن ستكون الغلبة يا ترى؟

وكانت "مكناس بريس" قد أثارت الموضوع في حينه متسائلة عن الفائدة منه، خصوصا أن الإخبار بالإفراغ شمل المساكن والمحلات المتواجدة بين مسجد لالة شافية وسينما أطلس.

  وفي موضوع آخر يتساءل العديد من المكناسيين عن مصير المحلات التجارية المشيدة منذ سنوات بساحة زين العابدين الهديم دون أن تستغل إﻻ من طرف الفئران.فهل ستظل مغلقة لسنوات أخرى لتنضاف إلى سلسلة من المشاريع الفاشلة اﻷخرى شيدت في عهد مجلس بالكورة السابق لتبقى مهجورة كمركب الزويتينة، وحديقة البرج المشقوق،ومسبح باب بوعماير..ولنا عودة للموضوع.